إن هذا اليوم المبارك يُعدّ محطة مضيئة في تاريخ الأمة الإسلامية، يُجسّد روح المحبة والوحدة والتآخي، ويُعيد إلى الأذهان عظمة القيم التي أرساها الإسلام في بناء الإنسان والمجتمع.

وفي هذه الذكرى العطرة، نستحضر في كلية ابن خلدون ما خلّفه الإمام علي (عليه السلام) من إرث علمي وأخلاقي عظيم، نستلهم منه العزم في خدمة العلم، وترسيخ العدل، وتعزيز النهضة الحضارية.

نسأل الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ عراقنا الحبيب، ويُعلي من شأن أمتنا، ويجعلنا من السائرين على نهج الحق والإنسانية.